السبت، 5 يناير 2013

الشريف الوزير الحسن الحازمي التهامي وطامي بن شعييب الاردني وتزوير التاريخ

السلام عليكم ورحمه الله وبركاتة


ان من المضحك المبكي ان يتم تزوير التاريخ لينال الصعاليك مكانه اكبر من مكانتهم وشان اكبر من شانهم كيف لا وهذا يحصل في زمن التزيف ومن علامات الساعه والتى قال عنها الرسول الله صلى الله عليه وسلم: (سياتى على أمتى سنوات خداعات يكذب فيها الصادق و يصدق فيها الكاذب ويؤتمن الخائن و يخون فيها الامين وينطق فيها الرويبضه)



فنحن نشاهد الان الصادق يكذب واهل العلم والفضل والشان في مؤخره الركب ويتم تزويرتاريخ الرموز الاعلام ليصاعد على اكتافهم الصعاليك الجهله المستعبدين ثقافيا وسياسيا وقد نطق الرويبضه في عصرنا متطاولين على الجبل الاشم فسبحان المعز المذل ومغير الاحوال نازع الملك ممن يشاء


مؤسف حقا ان يتم تجهيل الشعب واخفاء تاريخ رموزه وابراز اقزام لتكون رموز لا لشي الا لانهم اصحاب مكانه لدى السيد الامر الناهي ولى نعمتهم .


هذا زمن صوت الحق خافت ضعيف وصوت الباطل ملجلج صداح تدبج في اللصوص القصائد ويثناء عليهم ويمجدون وتكمم افوه كل صاحب حق مغبون هانحن اليوم ينتزع تاريخنا عنوه ويزور ويعطى لمن لايستحقه لان صوتنا خافت تم تجهلينا واخضاعنا للامر الواقع و حقيقه ان التاريخ يكتبه المنتصرون


ولم نكن تحت النص القائل ارحمو عزيز قوم ذل!


تزوير تاريخ المخلاف السليمانى وسرقته يجرى على قدم وساق بعد ان تسيد ابناء تهامه والمخلاف السليمانى العلم والثقافه والتأريخ مئات السنين حين كان الغير يرقص مع نسائه عند شجرة معمره عباده وتقربا وينزل نسائهم عراه الى برك المياه لسباحه امام الرجال ويعتبرون السجود والركوع نقص في الرجوله المزعومه


وتعتبر المراه عندهم سوا ام او اخت او زوجه كالبهيمه تقتل وتؤجر
حينها


كان مؤرخى وعلماء وفقهاء المخلاف وتهامه يخطو سطور المجد والحضاره والعلوم


ها نحن اليوم ياتى علينا متحضري البترول ومثقفي البترول المخصيين ثقافيا والمنحطين اخلاقيا ليتطاولو على تهامه وتاريخها ورجالها


مادفعنى لكتابه تلك السطور هو ما وجدته من تزوير وتجنى على التاريخ وعظمائه ممن ندعوهم الان (المؤرخيين الجدد) ( مؤرخى الطفره والبترول)وهؤلاء المؤرخيين الجدد مدعومين بالسلطه والمكانه والمال بعد ان اصبح اعزه الماضي اذله اليوم واقزام الماضي عمالقه اليوم واليكم هذا النص المعبر عن التزوير بابشع صوره


التزوير وصل حتى الوكيبيديا


طامي بن شعيب المتحمي الرفيدي العسيري بايعة العسيريون على الأمارة بعد وفاة عبد الوهاب بن عامر وحضيت امارته بكثير من الغزوات فقد كان محاصراً بقوتين من الشمال بالأتراك ومن الجنوب بقوات الشريف حمود بعدما تمرد عن الطاعة, بعدما عجزت الدولة العثمانية في اخضاع عسير بقيادة طامي بن شعيب, وارسال الكثير من الحملات التي تعود وتجر اذيال الهزيمة أمام عسير, قرر محمد علي باشا الذهاب بنفسة لغزو عسير واخضاعها للدولة العثمانية بقيادة طامي بن شعيب ومن معه من العسيرين, وهذا ماحصل فقد قام محمد علي باشا بنفسة من مصر وذهب إلى عسير لاخضاع طامي ومن معه ووصل إلى طبب مقر الأمارة وهدم حصونها واستطاع طامي الفرار والذهاب إلى حاميته في المخلاف السليماني وطلب اللجوء عند عدو الأمس (الشريف حمود) ووزيرة الحازمي ولكنهم قاموا بخيانته بعدما اعطوه الأمان وسلموه للترك وارسل لمصر حيث أسره محمد علي باشا، فأخذه معه مكبلا بالحديد، إلى مصر حيث أركب جملا وطيف به. ثم أرسل إلى تركيا، فشهر به أيضا وقتل فترة امارته من عام 1224 هـ - 1230 هـ



لن اناقش قصه امارة عسير وتلك القصه الخياليه ولكن اكتفى بالقول ان الولايات العثمانيه لم تكن دول وانما كانت ولايات يامر عليها من يرضى عنه الباب العالى الاما استقل منها كالدرعيه والمخلاف السليماني ومحمد على باشا الذي كان مابين التبعيه التركيه والاستقلال


فيقول ان الشريف تمرد عن الطاعه فعن اى طاعه تمرد طاعه طامي او طاعه امراء الدرعيه وهو الشريف الذي ظلت اسرته تتمتع بستقلال ذاتي قبل طامى واسرته ووجود الدرعيه!


ولكن مايهمنا قوله ان تهامه كانت معقل المقاومه ضد الاتراك من القنفذه التهاميه الى المخا وعلى ايدى التهامين تلقت تلك القوات ابشع الهزائم


واورد المزور لتاريخ ان طامي استطاع الفرار الى حاميته في المخلاف السليماني وذالك من التخبط الكبير والذي يدل على غباء وراثي وجهل مركب من المزور


فكيف تكون حاميته ويفر اليها فرار بجبن وخفيه من المعلوم ومادرسناه في التاريخ وفي كل الدول والامم ان الحاميه تكون حصينه ومعقل اخير يذود فيها اتباع الحاكم والقائد فيها بكل بساله وتكون مجهزه بالجيوش( العسيريه ) وخاصه انهم كانو في حاله قتال وحرب ! وهذا ماحدث مع الدرعيه التى كانت اخر معقل لامراء الدرعيه عند هجوم القوات الغازيه
فماهى تلك الحاميه المزعومه؟


ثم يقول يلجا الى عدو الامس واللجو في المصطلح هو الفرار الى من يامنك ويحميك على ان يكون ذو سلطان و قوه وباس وقادر على حمايتك


والحقيقه ان طامي لجا الى حاكم تهامه واحوازها الشريف حمود ابو مسمار والذي كان اميرا اقره ال سعود في الدرعيه على حكم تهامه لما عرف عنه من قوه وباس شديد وكان مؤهل لحكم عسير لولا المكايده والخسه التى اتبعها مشائخ عسير لتقرب من امراء الدرعيه وتشويه صوره القائد الشريف حمود رحمه الله والذي لم يخضع لعمليات الابتزاز والغزوات القادمه من الجبال بل لم تخضع تهامه لاى غزو خارجى في اقصي مراحل ضعفها في بدايه حكم الاشراف ال خيرات وكان رجال المخلاف السليماني هم من اجلا الترك قبل دوله ال خيرات بسنوات عديده وحتى البرتغالين عرفو مكانه المخلاف السليماني فلم يستطع احد منهم السيطره عليها او غزوها واستقرو فقط في جزر البحر الاحمر والتى تنازع حولها العثمانيين والبرتغاليين


فلم يسيطر على تهامه وملكها الشريف حمود ابو مسمار من الدوله السعوديه الاولى الا بعد ان انضم لتلك العصابات الجبليه جيوش نجد وقسم كبير من قبائل تهامه وقادتها الكبار ومنهم عرار ابن شار الدربي التهامي احد قاده المخلاف السليماني ومع هذا بقى الشريف حمود حمود ابو مسمار والذي قاتل مع مقاتليه والقبائل المواليه له في المخلاف جيوش نجد والحجاز وعسير وشمال المخلاف السليمانى وغيرها لوحده وانزلهم عند شروطه وهى ان يبقى في ملكه وسلطانه وكان هذا التفاوض مع عرار ابن شار الدربي التهامي راس حربه الجيوش الوهابيه في المخلاف والقاده النجديون ولم يكن الاتفاق مع الاتباع من امثال ذو نقطه وغيرهم من المتسلقين والذين لن نذكر مافعلوه من جرائم يندا لها الجبين ويانف عنها العربي الاصيل


اما الطامه الكبرى فهو قول المزور ان العالم الشريف التقى الذي شهد له الاعداء قبل الاصدقاء بالعدل والفقه والانصاف بالخيانه وتسليم طامي الى محمد على باشا


وهنا نفند هذا الادعاء الاول ان ما اورد في مخطوطات عن المؤرخيين التهامين والغربين عن هذه الحادثه كان مما وراه البعض لهم ولانعلم نيتهم وما يعتلج في قلوبهم تجاه الوزير الحازمي وربما وصلتهم المعلومه من الاعداء والذي يتبين انهم من المزورين كاصحابنا الذي نناقش مقاله وخاصه ان المؤرخيين التهامين وفي مقدمتهم صاحب كتاب نفح العود كانو برفقه الشريف حمود في جنوب تهامه حسب قرائتى


ونعلم ان وصول طامي الى المخلاف السليماني كان خلسه دون حتى اعلام ملك تهامه الشريف حمود ابو مسمار رحمه الله ودون الدخول اليه في عرف القبائل والاحتماء به وطلب الجوار ( اليست حاميته وحاكمها تابع له)


فان سلمنا جدلا بالروايه المكذوبه عن الوزير الحازمي رحمه الله


اليس الحازمي بنفسه قادر على قتل طامى وارساله الى محمد علي باشا؟( او انه تعفف عن ان يدنس سيفه بدم طامي)


اليس من الممكن الاحتفاظ به والتفاوض مع محمد علي باشا لمكاسب سياسيه ؟


اليس امام اليمن عدو حمود ابو مسمار هو الاقرب والاكثر امن وبستطاعتة للجو اليه( من مبدا عدو عدوى صديقي)


الم تتخلص منه قبيلته وقومه قبل غيرهم وجعلته طريدا في الجبال


اليست قبائل الجعافره الاشراف وقبائل الحقو الشرسه والدربيون بمن فيهم قوم القائد عرار بن شار و غيرها من قبائل شمال مخلاف السليماني والذين كانو من المناصريين بشده لدعوه السلفيه هم افضل الاشخاص للجو اليهم في هذه المحنه؟


ثم لنفرض الاسوء وهو الايمان بتلك المقوله هل ارواح ابناء المخلاف السليماني وعموم تهامه وقبائلها وحاضرتها رخيصه لتتعرض لهجوم بربرى لم يصمد امامه المتحصنين في الجبال فكيف غيرهم وارتكاب اهون الشرين وهو درء شر تلك القوات بتسليم طامى الى طالبيه في الدوله العثمانيه؟ ( اليس عدوهم السابق)


ومن بحثي واطلاعى وجدت ان تلك العصابات المرتزقه التى كانت بقياده ابو نقطه وغيره ارتكبت افضع واقذر الجرائم في معاركها مع قوات الشريف حمود ابو مسمار


وتعاطت الموبقات بشتى صنوفها ولا يليق بناء ان نذكرها هنا حتى لا يشمئز القارى مما قام به القوم



ولكن الحقيقه المره التى ينكرها ولا يذكرها المزورون واوالياء نعمتهم


ان من قام بتسليم طامى الى محمد علي باشا هم انفسهم قومه وبنو جلدته عندما كان موجود قريب من المخلاف السليمانى سوا بعلم الوزير الحازمي او دون علمه والراجح انه الشريف الحازمي علم بذالك ولكن بعد فوات الاوان هذه هى الحقيقه المره التى تم طمسها والهدف كان من ذالك الفعل تولى مكانه في امارته في تلك الجبال وتحت اشراف قوات محمد علي باشا الذي احتل كل عسير في ايام معدوده


وهذا موجود في مخطوط نادر اخبرت به في مصر واعتقد ان هناك نسخه في الرياض ولكن هل سوف يبرز هذا المخطوط للعلن؟


وجراء ماحصل في عسير من انتهاك واحتلال وتدمير واغتصاب للعفيفات جهز الشريف حمود جيش بقياده الفارس العالم الحازمي وهاجم تلك القوات الغازيه حتى حرر عسير منها واعادها لسطان الشريف حمود ابو مسمار رحمه الله


وتلك المعارك التى كانت سبب في استشهاد ابناء واقارب الشريف حمود واستشهاد الشريف الحازمي دفاعا عن جبال تهامه ( عسير) وليس عن تهامه والمخلاف السليماني


فهل جزء الاحسان الا الاحسان؟


وليس التزوير والانتقاص من محرري عسير من الغزاه رحمهم الله جميعا
نسال الله ان يكتب اجرهم ويحسن عاقبتهم فاهو نعم المولى ونعم النصير
فمن يرجو ماعند الله لايهمه قول الحاسدون والحاقدون من اقزام اخر الزمن

وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين








هناك 4 تعليقات:

  1. ليتهم يعترفون بالفضل لأهل الفضل بعد الله ولا يعترف بالفضل لأهله إلا أهل الوفاء والعزة والنفوس الكبيرة فجازان له الفضل على اغلب مناطق هذا الوطن ولكن للأسف !

    ردحذف
  2. سؤال مهم لمن لديه الجواب هل طامي شعيب ذهب به محمد علي باشا الي مصر ومنه الي تركيا كما قرأناه وهل توجد وثائق على ذهابه وقتله ام انه لم يذهب وماهو لقب طامي بن شعيب الصحيح ومشكورين

    ردحذف
  3. صح بوحك (التزوير للتاريخ )جرم كبير واثم عظيم

    ردحذف
  4. وصف الشيخ أحمد بن ابراهيم بن عيسى الحنبلي النجدي المولود عام ١٢٥٣ هـ ، للجد الشريف محمد بن ناصر الحازمي المتوفى عام ١٢٨٣ هـ ، حيث قال عنه : ( العلامة المحدث ، فخر الديار اليمنية ) ، وقد كان الجد العلامة محمد الحازمي أحد أشهر وأبرز تلاميذ الإمام المجتهد محمد بن علي الشوكاني.

    ردحذف