السبت، 5 يناير 2013

تاريخ تهامة بين اليمننه والعسرنه

بسم الله الرحمن الرحيم


اجد نفسي حائر بين اكوام الاوراق والكتب اقلب صفحات التاريخ ثم اغوص بين صفحات الشبكه العنكبوتيه بحثا عن تفاصيل تاريخنا العظيم .
يصيبنى الزهو بتاريخ المخلاف السليماني خاصه وتهامه عامه وفي نفس الوقت احبط بسبب اخفاق ابناء تهامه في حمل هذا الارث الكبير والاعلان عنه ونشره والتعريف به
اعود الى اوراقي وبحثي فجد ان تاريخ تهامه عموما والمخلاف السليمانى خصوصا وقع ضحيه الجوار وضعف الامكانات والعلاقات مع الخارج وخذلان ابنائه وسلبيتهم والسبب الاخير ضياع الهويه الجامعه والتشرذم
فالعنصر الاول هو الجوار وهذا الجوار يشكل كماشه تعتصر المخلاف السليماني وباقي تهامه بين فكيها الجوار الاول وهو الجار الاقليمى المحلى ويتجسد في منطقه( عسير) .
والجوار الثاني الدولي و يتمثل في الجمهوريه اليمنيه وقبلها المملكه المتوكليه.
نتحدث عن الجوار في عسير و اليمن من خلال شي من التفصيل ودور تهامه وتاثريها وتاثرها بالجوار
......
منطقه عسير هى الاكثر تاثير وتأثر بالمخلاف السليماني .
قبل بضعه قرون قليله لم تكن تعرف منطقه عسير لاعلى الصعيد السياسي ولا الثقافي ولا العلمي فكانت سلسله من الجبال المعزوله التى يصعب العيش فيها فكانت ملجا للخارجين عن الطاعه والجماعه في الدول الاسلاميه المتعاقبه وكانت عسير ملحقه بتهامه فيقال عن الجبال الواقع بين الحجاز واليمن جبال تهامه واحيان تلحق جغرافيا بالحجاز او اليمن ولكن الثابت ان تلك الجبال كانت تشكل جزء من الشريط التهامي والتى تفصل اليمن عن الحجاز
ومرت القرون دون ان يكون هناك اى شكل من اشكال التطور الثقافي او السياسي لعسير .
اليمن الجزء الجبلي المحاذي لتهامه
اليمن هو كل مايقع جنوب مكه المكرمه وليس هويه قوميه او جامع اثنى واعتمد في تكوين دولته على المذهب الدينى.
استحدث كيان سياسي يسمى المملكه المتوكليه ثم الجمهوريه اليمنيه وكان ذالك الجوار شؤم على تهامه وساكينها الى عصرنا الحالى .
كانت اليمن والتى تنحصر مابين صعده وحضرموت تحضي ببعض التقدم العلمي والثقافي وخاصه في صنعاء وصعده ولكنه لا يقارن بجواره التهامي


تاثير الجوار على تهامه والمخلاف السليماني


في تلك الفترات كانت المخلاف السليمانى وباقي ارجاء تهامه ارض تجاذب ديني وثقافي وسياسي كبير مع بزوغ نور الاسلام انحاز الكثير من ابناء تهامه لدين الاسلامي فكان ابناء تهامه عاطفتهم مع النبي عليه الصلاه والسلام منذ ان ذاع خبره في مكه المكرمه ثم احداث الهجره الى الحبشه والتى كانت انطلاقتها من ارض تهامه الى وفود تهامه الى المدينه المنوره مبايعه لنبي عليه الصلاه والسلام والتى حضيت من رسولنا الكريم بكل حفاوه وترحيب فهاهو وفد المخلاف السليماني بقياده الصحابي الجليل عبد الجد الحكمي وهاهو وفد عكك بقياده الصحابي الجليل ابو موسي الاشعري رضي الله عنه ووفد غور تهامه وغيرها من الوفود .
وبعد وفاه النبي عليه الصلاه والسلام هاهم القاده والمقاتلين التهاميين في مقدمه جيوش الفتوحات الاسلاميه قاده ومقاتلين .
ثم تصبح تهامه احدى ولايات دول الخلافه الاسلاميه في صدر الاسلام ومن ثم الدوله الامويه والعباسيه
وخلال تلك الفترات بدات تظهر الكيانات شبه المستقله في اطراف الدوله الاسلاميه فكان المخلاف السليماني شبه مستقل وظهر في تلك الاثناء الحاكم الشهير طرف الحكمي وبزوغ نجم المخلاف السليماني واسطه العقد في تهامه وقدوم الاشراف السليمانين من مكه المكرمه فكان المخلاف بين تمدد وانكماش حسب الظروف السياسيه في حينها ظهرت دول اخرى في جنوب تهامه واليمن وتلك الدول كانت تحاول بسط السيطره الكامله على المخلاف السليماني
فكان امراء المخلاف السليماني يلجاء نظرهم للخلافه الاسلاميه لدفع المطامع الاقليميه واستطاع حينها حكام اليمن من انتزاع الجنوب التهامي وضمه لولايه اليمن ومن ثم الاستقلال عن الخلافه في دويلات متعصبه مذهبيا وسياسيا.
ظل حكام المخلاف السليماني يميلون الى الخلافه الاسلاميه الجامعه او الى ولاه الحجاز وكان يستعينو بدعمهم لصد المطامع التى بدات تظهر في الجوار
ومع ضعف الخلافه الاسلاميه وظهور الخلافه العثمانيه التى لم تستطيع السيطره بشكل فعال على جنوب الجزيره العربيه بشكل فعلي وخاصه في نهايه عهدها وانشغالها بالفتوحات في اوربا وقتال الصفويين
كانت المخلاف السليماني قد شهدت هجرات من الحجاز من عدد كبير من القبائل التى تركت الحجاز ووفدت الى تهامه ومنهم الاشراف السليمانيين وكانو اول الاشراف القادميين من مكه المكرمه الى تهامه ثم توالت هجرات القبائل والاشراف الى تهامه والمخلاف السليماني على التحديد فآل الحكم في المخلاف السليماني للاشراف السليمانيين في عدة اسر حافظت على استقلال المخلاف السليماني رغم التدخلات الاقليمه من السلطات المجاوره وخاصه في صنعاء والتى كان الاشراف في فترات ضعفهم كالاشراف الخواجيه متحالفين مع الائمه في صنعاء وذالك لتقاء شر الحكام في اليمن والتعاون في قتال الاعداء وخاصه ان الخلافه العثمانيه كانت في شغل شاغل عن مناطق الجزيره العربيه حتى ان مكه المكرمه والمدينه المنوره خرجت من ايديهم لتحكم من الدرعيه وقد حاول الاشراف توسيع نفوذهم في تهامه ولكن لم يرد لنا في مصادر التاريخ اسباب ضعف الحكام في حينه واكتفائهم بالمخلاف السليماني ثم ازداد ضعف حكام المخلاف في عهد الاشراف الخواجيه حتى اصبح الامام اليمني يسيطر على جنوب تهامه وكانها جزء من سلطانه ورغم سطوته الا ان قبائل تهامه كانت تثور في وجهه بين الحين والاخر رافضه للهيمنه اليمنيه في الحين الذي وصل الضعف بالاشراف الخواجيه الى ان يتامرو بامره وقد استغل بعض موانيهم لصالحه رغم نزعتهم الاستقلاليه وحكمهم الذاتي .
قد يعود هذا السبب في المكر والدهاء الذي استخدمه الامام اليمني ضد حكام المخلاف السليماني فقد استطاع ان يحارب عن طريقهم الاتراك حتى اجلاهم عن المنطقه هذا الفعل جعل الدوله العثمانيه ساخطه على المخلاف السليماني وحكامه بينما قطف الثمره الامام في اليمن فقد انهك الجيش التهامي في المخلاف السليماني وانهكت القبائل وضعف الاقتصاد جرء تلك المعارك والتى استمرت طويلا ماجعلته يبتز الحاكم في المخلاف السليماني بعد خروج الاتراك وقوه الامام في صنعاء.
ثم ظهر على الساحه الاشراف ال خيرات والذين اتبعو سياسه المهادنه والتحالف مع الامام اليمنى مع الحفاظ على استقلال المخلاف السليماني وكانت الفتره الاولى للحكم تعصف بها الخلافات الداخليه ما جعل المخلاف وعموم تهامه تقع فريسه ايضا لسطوه الجوار المتربص ووقع الحكام في المخلاف في نفس الخطاء وهو اضعاف شوكه قبائل وابناء المخلاف السليمانى وحيادهم في احسن الاحوال واستطاع الامام في اليمن للمره الثانيه ضرب ابناء المخلاف السليمانى بعضهم ببعض لانهاك قواهم ليستمر في السيطره على جنوب تهامه والتى تدر له المال والمحاصيل الكثيره جاعل منها بقره حلوب لنفوذه وسلطانه وكذالك استغل الامام حرص حكام المخلاف على السلطه وتقويه طرف ضد الاخر ليزداد التنحار بين ابناء البلد الواحد ويصفو له الجو ومع ذالك كان موقف حكام المخلاف من امام اليمن النظره بريبه وشك ومصالح متبادله في حدود ضيقه
مايهمنا هنا ان الذي خشي منه الامام وقع في فتره حكم الشريف حمود ابو مسمار حيث اكتسحت جيوش الشريف حمود جنوب تهامه حتى وصلت الى اطراف عدن وانقطعت الارزاق التى كانت تصل لصنعاء من جنوب تهامه ولم يعد له اى نفوذ على تلك السواحل.
في تلك الاثناء برز اسم عسير على الساحه العربيه مع ظهور الدعوه السلفيه في نجد فقام المشائخ القبليين في عسير بالتحالف مع الدوله السعوديه الاولى لمهاجمه المخلاف السليماني .
والمفارقه ان الدعوه السلفيه بدات في تهامه وانتشرت فيها وتاثرت بها عسير قبل ان يتقمصها عدد من الشيوخ القبليين في جبال تهامه (عسير) لمصالحهم الشخصيه حيث وجدت تلك المشيخه الفرصه السانحه لتكتب اسمها في التاريخ وذالك بالسيطره على تهامه بعد ان تفرقت قبائل ورجال المخلاف السليماني بين مناصريين لسياسه الدوله السعوديه الاولى ومناهضيين لتلك السياسه في تلك الاثناء عاد الائمه في صنعاء لستغلال الوضع وذالك ايضا لهدف وهو حمايه عروشهم عن طريق المخلاف السليماني والذي دخل في مواجهه منفردا ضد جحافل القوات السعوديه وزياده عليهم كبار قاده تهامه من الشمال في الليث حتى تخوم وادى بيش .
ولكن سرعان مانقلب الوضع واحتلت عسير من قبل القوات التركيه بعد سقوط الدوله السعوديه الاولى فبسط الشريف حمود سلطته على كامل جبال عسير بعد ان دخل في حرب شرسه مع المحتل التركي واجلاه مع عملائه عن المنطقه .
بعد سنوات سقطت دولة الاشراف ال خيرات وقامت دولة الساده الادارسه كان الادارسه اكثر فطنه وحكمه واطلاع على السياسيه وشؤون الحكم وخاصه في بدايه انشاء الدوله في تهامه وكانت تحالفات الادارسه دوليه ومع القوى العظمى في العالم في حينه ورغم هذا استمرت الدسائس والمؤمرات من قبل الائمه في اليمن .
تمكن الامام من اخذ الغنيمه البارده مجددا وذالك بعد ان قاتل الادارسه وقبائل المخلاف الاتراك وجلوهم عن تهامه وباقي ارجاء اليمن وكانت هزيمه الاتراك في معركه الحفائر القاصمه لظهر للوجود التركي في الجنوب العربي
استطاع الادارسه بسط نفوذهم سريعا على تهامه وشهدت الحديده احداث داميه انتهت بعد ان استقر امر اعيان الحديده على الدخول في دوله تهامه والتى يحكمها الادارسه بعد ان خيرو بين الامام والاتراك وانضوت باقي ارجاء تهامه وجبالها بما فيها عسير ووصلت جحافل القوات التهاميه الى ابواب صنعاء وتم تطويق العرش الامامي .
في تلك الاثناء استطاع الامام ان يخلق فتنه في عسير فخرج على الادارسه ابن عائض في ابها بيعاز من الامام في اليمن فانشغل الادارسه بخماد الثوره الداخليه عن ضم اليمن وازاله العرش الامامي
وقد توفى المؤسس لدوله الادارسه في تلك الاثناء ودب النزاع على السلطه في تهامه وتحالف الادارسه مع الملك عبد العزيز وعقدت اتفاقيه مكه المكرمه ضد اطماع الامام الذي وجد في ثورت بن عائض وضعف الادارسه فرصه ليحتل تهامه خرج الاشراف والمشائخ والقبائل كما خرجت قبائل الزرانيق رافعه السلاح في وجه الامام والجندرمه التابعه له دارات المعارك الطاحنه بين ابناء الحديده وماجاورها .
تدهور الوضع في المخلاف السليماني وضمت عسير لمملكه نجد والحجاز ومحلقاتها
دمر الامام جنوب تهامه وارتكب الجرائم والفضائع في حق ابناء( تهامه اليمن)
توقف السلاح عن الوصول للمخلاف السليماني ومقاتليه في تلك الاثناء اصبحت المخلاف السليماني تحت السياده السعوديه وحكم محلى من قبل الادارسه تعرض الادارسه للاهانه وانتقاص من قدرهم اصبحت هناك اعين ترصد تحركات الادريسي وتشعل الفتنه في المخلاف السليماني .
تفجر الوضع في المخلاف السليمانى وثار الادارسه واحكمو السيطره على المخلاف السليمانى استطاع امام اليمن ان يستغل الظروف ويدخل في النزاع الداخلي بين السعوديين والادارسه استطاع اقناع الادارسه بالثوره درات المعارك الطاحنه بين ماتبقي من مقاتلى المخلاف والسعوديين غذاء الامام الصراع ومن ثم استقبل الادارسه او بالاصح استدرجهم ليكونو ورقه ضغط يكسب بها المزيد من المكاسب في الاراضي التهاميه لم يكتفى الامام بجنوب تهامه واستولى على اجزاء من نجران
2
جور الجوار
 
استولى الائمه على نجران وجنوب تهامه واستدرجو الادارسه الى التحالف معهم من خلال احزاب معارضه لدوله السعوديه تم استضافتها في اليمن ولكن الحقيقه ان الادارسه وجدو انفسهم ضحيه مكر الجار


في تلك الاثناء تعرضت الحديده وميدي وبيت الفقيه وزبيد والعديد من الحواضر التهاميه والتى كانت تحتوى على ذخائر الفكر والادب والفقه في تهامه الى التخريب والتدمير والمصادره


هذا مايذكره لنا الشيخ العلامه عبد الله العمودي وعدد كبير من المؤرخيين والمعاصريين لتلك المرحله فنزلت جيوش الامام الى البلاد التهاميه يحملها الجهل والتعصب القبلي والمذهبي لتدمر كل تلك النفائس في التراث التهامي


وبالطبع لم يكن الحال في المخلاف السليماني مركزعاصمه الادارسه افضل حالا من الجنوب التهامي فقد تم احراق وتدمير العديد من المكتبات والحصون والقرى والمساجد على ايدى عدد من الاعراب الجهله باهميه تلك المكتبات والمساجد والحصون وبالطبع القرى التى كانت اهله بالعلم والعلماء التى احرقت عن بكره ابيها والكثير من الارواح التى ازهقت


احتلت اليمن جنوب الدوله الادريسيه في تهامه وضمت المخلاف السليماني لدوله السعوديه وعقدت اتفاقيه الطائف بين الملك عبد العزيز والامام حميد الدين( اتفاق اقتسام الغنائم) واختفاء دوله من على الخارطه العربيه في ظل صمت وتخاذل عربي وعالمي غريب ولا غرابه فالادارسه الذين قيل عنهم انهم اصحاب تحالفات غربيه وخرج علينا مرتزقه البلاط الامامي والجمهوري اليمني ومغفلي( المورخيين الجدد) في السعوديه والعملاء ليتهمو تلك الاسره بالعماله للغرب تلك الاسره التى قاومت خضوع تهامه لاى قوى خارجيه واجلت المحتل التركي والزيدي عما سقط في ايدهم بعد انهيار حكم ال خيرات


وجدنا اقزام التاريخ يعتدو على ذالك التاريخ المقاوم الكبير للادارسه في العالم العربي ويتهمو الادارسه بالتحلف مع الغرب ونجد نفس هؤلاء وحاكمهم هم الاكثر عماله والذين جعلو من اوطانهم قواعد عسكريه تغزو المسلمين


يبقى ان تحالف الادارسه مع القوى الغربيه في حينه كان مؤقت وليس دائم والدليل الوقوف ضد اى تحالف يخالف مصلحه ابناء تهامه وسخط الغرب على الادارسه وتحالفهم ضدهم في المعركه الاخيره التى سقطت فيها بلاد تهامه


وحتى لا نغوص في التفاصيل نتحدث عن المرحله التى تلت سقوط دولة الادارسه في تهامه


بعد سقوط دوله تهامه الادريسيه والتى امتدت فترة حكمها لمايقارب النصف قرن وشملت ارجاء كبيره من الجزيره العربيه من حدود محميه عدن الى جنوب الطائف عاد الوضع في تهامه لركود والسكون


في جنوب تهامه سوا الحديده او بيت الفقيه وزبيد وحجه سيطر الامام واحكم قبضته وغاصت تهامه في التجهيل والافقار ومصادرت الاراضي والممتلكات بالاضافه لطمس الهويه والتاريخ التهامي حتى لايكاد يذكر اسم تهامه او اهلها الا بشر سقط حكم الائمه وقام حكم جمهوري ظل يحمل نفس العداء ضد تاريخ وابناء تهامه.


خلال تلك الفتره والممتده من العام 1931 الي وقتنا الحالى مورست سياسه اليمننه على تهامه وطمس المذهب الشافعي ومصادرت اى مصدر او كتاب او مخطوط تهامي من عهده الدوله الادريسيه بل تم تشويه فترة الحكم الادريسي في اذهان الشعب التهامي من خلال مرتزقه واقلام مأجوره عربيه ويمنيه وتهاميه رخيصه دخيله كالمؤرخ التهامي المدعو عبد الله الحضرمي والباحث اليمنى عبد العزيز المقالح واليمنى احمد جالي ومؤرخ اردني عميل يدعى محمد صالحيه والكثير من المرتزقه مصاصي دماء الشعب التهامي بسم اليمن ومع هذا لا ننكر وجود مؤرخيين ومثقفين يمنين وعرب انصفو تهامه وتاريخها رغم قلتهم .
وخلال العقود الماضيه اهملت اثار الاشراف في المخلاف السليماني وحكمهم في( تهامه اليمن) وخاصه ماتبقى من اثار الاشراف ال خيرات وبقيت طي النسيان والاهمال بل والتدمير


اما في المخلاف السليماني وماجاورها فقد تعرضت لتهميش كامل ووجد القادمون الجدد ان البئيه الوحيده القادره على مقارعه افكارهم الجديده في الجنوب العربي والتصدى لها والمنطقه الوحيده ذات الثقل العلمي والثقافي في الجزيره العربيه بعد الحرمين التى تمتلك من العلماء والفقهاء من قد يكون عائق امام التوجه العام المذهبي في الدوله الجديده هى المخلاف السليماني فاتم افتتاح المدارس القرعاويه المضاده للفكر الشافعي والتراث التهامي المتسامح وعلى الرغم من فوائد المدارس القرعاويه التى اسسها الشيخ القرعاوي في اثراء المنطقه بعدد جديد من المدارس والحلقات العلميه الا انها كانت مضاده ومصادمه لباقي المدارس الفكريه في المنطقه فاتم الغاء اى حلقه علميه او مسجد او مدرسه ومصادرة اى كتاب لا يتوافق ومنهج القرعاوي


وبالتاكيد سوف يتغلب المنهج القرعاوي بالنفوذ والمال على باقي المدارس الفقيه والعلميه في المنطقه بالاضافه الى الدعايه المغرضه التى وجهت تجاه اى عالم او داعيه او مثقف لا يتوافق والمنهج القرعاوي في المنطقه


فقد اتهمت كل تلك المدارس العلميه والتى عمرت لمئات السنين بالجهل والشرك والظلال !


وخلال ذالك الضغط وتخرج العديد من المدارس القرعاويه بدا يلغى التاريخ العلمي العريق للمخلاف السليماني وطمس اى معلم اسلامي يدل على تاريخ المخلاف السليماني لكي يقال ان المنطقه كانت في جهل وشرك حتى جا القرعاوي واستمرت الدعايه تلك وتبناها طلاب القرعاوي فنفصلت المنطقه عن تاريخها العريق واصبحت تراوح بين المنهج القرعاوى والذي عمره لايتجازو السنوات المعدوده في المنطقه وبين حنين خفي لعلمائها القدماء

وعلى الرغم من ان المدارس التى اسسها القرعاوى معتمد على الدعم المادى والسلطه خرجت علماء كبار الا ان معظم طلاب المدارس القرعاويه بقو محدودى الفكر ومرتبطين كليا مع المدرسه النجديه متناسين تاريخ بلادهم وعلمائهم واجدادهم العريق وتناسي الجميع ان كل معلمى وعلماء المنطقه الذين قامو على المدارس القرعاويه هم نتاج علماء وحلقات العلم في المنطقه التى تاسست قبل وصول القرعاوى للمنطقه بسنوات طويله بل كان هناك حلقات علم لنساء وكانت منتشره في المنطقه وزدهرت في العهد الادريسي فاكيف للانسان ان يتنكر لماضيه وتاريخيه وكيف لنا ان نخرج ثمره بلاشجره؟

في تلك الاثناء بدا العلماء وخريجي المدارس القرعاويه من تهامه بنشر التعليم كذالك في سفوح الجبال المجاوره ومنها جبال عسير وبدا يتخرج عدد من طلاب العلم والمؤرخيين وغيرهم والذين سوف يكون لهم دور مستقبلا ايضا في الاساءه لتاريخ تهامه والمخلاف السليماني خصوصا وهذا ما سنتطرق اليه لاحقا ان شاء الله


تخرج الكثير من طلاب العلم في عسير على ايدى العلماء والمعلمين التهاميين ولا ننسي دور الاشراف النعاميه في نشر العلم في المنطقه وهى القبيلة التهاميه الشريفه التى تعود جذورها الى المخلاف

السليماني ويقطن افردها الان محافظه رجال المع التى كانت حتى وقت قريب ضمن الاراضي التهاميه في المخلاف السليماني


مايهمنا قوله انه بعد ان سقطت الدوله الادريسيه في الجنوب واستتاب الامر لدوله السعوديه قسمت المنطقه الجنوبيه الى اربع مناطق جازان ( المخلاف السليماني) عسير ( جبال تهامه ) نجران و الباحه ( غامد وزهران)


خلال اعوام الطفره النفطيه وانتشار التعليم وبدا يظهر في منطقه عسير عدد من المؤرخين والمتعلمين والذين بدا عدد منهم في كتابه التاريخ والنشر فكان المؤرخ في عسير يبحث في المصادر فلا يجد مايسعفه في الكتابه عن منطقته فتتلمذ هؤلاء المؤرخين على كتب الرواد في تهامه ولكن كانت غالب تلك الكتب تركز على تهامه وكانت الجبال بالطبع ملحقه كون المركزيه في تهامه في ذالك الوقت


فالجاء البعض الى عدد من المصادر التى كتبها المستشرقين او المخبارات الغربيه التى كانت تسعى لنشر الفرقه في العالم العربي


كذالك اعتمدو على بعض الوثائق العثمانيه وبدا هؤلاء المؤرخين يبرزو دور منطقتهم على حساب المخلاف السليماني وباقي ارجاء تهامه


وتعمد الكثير منهم للاسف تشويه تهامه وتاريخها فتاره تلحق بالجبال وتاره تهاجم قبائل تهامه وتاره ينبز حكام تهامه بالتهم التى هم ابعد الناس عنها وانفصل هؤلاء تابعا لتسميه الجديده ( عسير) عن تهامه وبرز لنا مزوري التاريخ لنيل مكانه ظلت منعدمه طوال الف واربعمائه عام


على الجانب الاخر ظهر لنا مؤرخي الذل في تهامه فظهر لنا عبدالله الحضرمي في جنوب تهامه والذي جعل من تهامه مزرعه خاصه للامام والحكم الجمهوري اليمني ملتزم بالمنهج اليمنى وهى ان تهامه جزء لايتجزء من اليمن في الشمال خرج لنا محمد العقيلي في المخلاف السليماني رغم ان العقيلي كان من جيل الرواد ولاينكر دوره في اثراء المكتبه التهاميه والعربيه


الا انه اضفى قدسيه على العهد الجديد وتبجيل اكثر مما يستحق بينما قام بلمز العهود السابقه من الحاكم التهاميين في المخلاف السليماني


في ظل هذا الجو الخانغ في تهامه وجد مؤرخي عسير واليمن الفرصه للانقضاض على التاريخ التهامي الذي ظل العصي والمركزى طوال مئات السنين بينما كان الباقون هم الاطراف


وساهم في الخنوع والتشرذم تجزئه تهامه فاتم يمننه جنوب تهامه وعسرنه وسط تهامه والحقت باقي تهامه بجهات جبليه مجاوره وقد كانت طوال التاريخ هي تهامه وجوراها هو المحلق بها



خذلان مؤرخي المخلاف السليماني لتهامه


من المؤسف ومايدعو للأسى ان مؤرخى المخلاف السليماني المتأخرين تنكروا لهذا الارث والتاريخ رغم جهودهم الكبيره في حفظ شي من تاريخ المخلاف السليماني الا ان جهدهم لم يكن بالمستوى المطلوب ولم يكن محايد وموضوعي على اقل تقدير وتم اهمال دور المخلاف السليماني الكبير وتأثيره في كل البلاد المجاوره له وتناسو الامتداد الطبيعي للمخلاف في الجنوب او الشمال .


على سبيل المثال المؤرخ التهامي الكبير محمد العقيلي رحمه الله فمع ماقام به من تدوين واهتمام بتاريخ المخلاف السليماني الا انه ظل رهين للخوف والمجامله للحكام وحاول اختزال نهضه وثقافه وازدهار المخلاف السليماني فقط في الخمسين سنه الاخيره التى عاشها المخلاف السليمانى في ظل الحكم السعودي واهميه الدعوه السلفيه وانها اخرجت المنطقه من الظلمات الى النور !! وينحو الى الطعن في اى عهد او حاكم او عالم قبل العهد السعودي ممن كان على خلاف مع الدوله السعوديه ويلاحظ هذا في كتاب تاريخ المخلاف السليماني وتحقيق كتاب نفح العود في سيره دولة الشريف حمود


وهذا من خذلان ابناء ومثقفي ومؤرخي تهامه وتحديدا في المخلاف السليماني


سار على نفس النهج معظم ان لم اقل كل مؤرخى المخلاف السليماني وقلما تجد مؤرخ او مثقف من المخلاف السليماني او تهامه الا وتجده يسير على نفس الخطى


وكان الباحث والمؤرخ يسعى من خلال هذا العمل الى الارتزاق على حساب تهامه والمخلاف السليماني وتاريخه


واصبح المخلاف السليماني ارض خصبه لكل من هب ودب ليقوم بدراسه تاريخيه دون اى علم او تدقيق من خارج المنطقه وداخلها


والسؤال المطروح على هؤلاء الباحثين والمؤرخيين في تهامه


هل ذنب المخلاف السليماني انها اخر اقليم ضم ضمن المملكه العربيه السعوديه وهل ذنب المخلاف السليماني ان قامت فيه دول حافظت على استقلال تهامه ولم تكن خاضعه لاحد وهل ذنب قبائل تهامه في الجنوب او الشمال او الوسط انها ليست صيدا سهلا فخاضت المعارك ضد اى محاوله احتلال او ضم او الحاق قسري؟


هل ذنب ابناء تهامه انهم لم يكونو رواد لقصور السلاطيين تزلفا وطلبا لما في ايدي الغير


هل ذنب تهامه تاريخها وعراقتها وارثها الحضاري؟


ان على كل مؤرخ وباحث في التاريخ ان يتجرد من اى نزورات ماديه او جبن وخوف من الرقيب او مداهنه وان يخدم التاريخ الذي يقوم بتقديمه دون ان يجامل او يداهن على حساب تاريخ عظيم كهذا



اما النقطه التى اود الحديث عنها ولها دور في تغيب تهامه وتاريخها هو ضعف الامكانات


فعلى الرغم من ان تهامه كان مركز للعلم والعلماء الا ان عصر البترول لم يكن له اثر في تطورها المدني فقد اهملت مناطق تهامه ولك ان تتخيل ان المخلاف السليماني الذي كان يفد اليه العلماء والزهاد والعباد والادباء عبر مئات السنين والذي كان موطن لطلاب العلم من كل اقاليم الجزيرة العربيه بل والعالم الاسلامي لم تنشاء فيه جامعة سوى قبل بضعه سنوات !! وهيه الوحيده !


ولك ان تتصور ان زبيد التاريخيه مركز الفقه الشافعى في تهامة لاتوجد بها الا بضعه مدارس!


كذالك اصبحت المناطق تلك طارده لسكانها بعد ان كانت ارض جذب واصبح طلب العلم من المشاكل التى تواجه اى طموح وفي نفس الوقت عانا سكانها من قله ذات اليد وبهذا كان على من يريد ان يتعلم ان يكابد الامريين في سبيل طلب العلم...


اما العلاقات الخارجية فبالتأكيد لم تخدم تهامه ففي الجنوب ظلت منطقه استغلال وتكسب من الانظمه في صنعاء بالاضافه لتوجس من تهامه كونها معقل لثورات ضد الامام وحكام صنعاء وعملت الجمهوريه في اليمن على ترسيخ فكره مركزيه صنعاء وطرفيه تهامة وساهم المد القومي في ترسيخ شموليه اليمن وتقزيم تهامه واستغلالها وطمس تاريخيها وكان للمؤرخين العرب والاجانب دور في ذالك فاليمن دوله وتهامه ملغاه مجهوله بعد ان سقطت دولتها


في المخلاف السليماني وشمال تهامه كان لبعدها عن المركز دور في اختفائها عن الساحه الثقافيه رغم الجهود الفرديه لمثقفيها وكان على ابن المخلاف السليماني ان يحفر الصخر حتى يبرز على الساحه الثقافيه على العكس من ابناء باقي المناطق وساهم تاريخ المخلاف السليمانى والذي كان مستقل وذا ثقل سياسي واقتصادى وثقافي في الجزيره العربيه عبر مراحل التاريخ والدول التى قامت فيه والتى غالبا كانت مضاده لتدخل اى قوه خارجيه بما فيها محاوله ضمها لسعوديه واسقاط دولتها دور في تهميشها ونضرب على ذالك قصه يعرفها ابناء المخلاف السليماني والتى تاكد على النظره التى كان ينظر بها الى المخلاف السليماني وهو الحوار الذي حصل بين مواطن من ابناء المخلاف السليماني والملك فيصل والذي قابله في مجلسه فعندما ذكر للملك فيصل اسمه قال فيصل انت ابن فلان الذي قاتلنا وقتل ؟


قال له نعم انا ابنه وكلى فخر ,فتغير وجه الملك ....فارد الرجل ابي قاتل وهو يدافع عن دولته التى بايع ولاتها على السمع والطاعه (يقصد الادريسيه) وقتل ولم يخن دولته فابتسم الملك فيصل وعجب من قول الرجل


فانجد ان المناطق التى كانت علاقتها بالسلطه جيده واقرب للمركز حظيت بهتمام محلى وعربي كامنطقه عسير على سبيل المثال فنجد ان عسير الابرز في الجنوب وفي جميع المصادر التاريخيه التى كتبت عربيا منذ اربعون عام حتى يومنا هذا بينما المخلاف السليمانى وعموم تهامه لا تاكد تذكر



النقطه الاخيره وهي التشرذم وضياع الهويه


فنجد هذا متمثل في تقسيم تهامه بين جبل وسهل وبين مناطق ودول ففي المخلاف السليماني تم تقسيم المخلاف فالبعض منه دخل ضمن الاراضي اليمنية( تهامة اليمن ) والاخر ضمن منطقه عسير ومنطقه مكه المكرمه وتغير مسمى المنطقه الى جازان والجنوب التهامي ابتلعه اليمن وقسم الى عده مديريات ومحافظات تتبع بعضها لمدن يمنية ورسخ مفهوم (تهامه اليمن) وشمال تهامة قسم بين عدة مناطق عسير الباحه ومكه المكرمه هذا بالاضافه لنسلاخ جبال تهامه بشكل كلى وتسميتها بسماء اخرى والابتعاد عن تاريخ تهامه


تنصيب رموز ومشائخ مردو على الخنوع للظلم والتكسب على حساب ابناء شعبهم


وبهذا سهل على من هب ودب تزوير وسرقه تاريخ المخلاف السليماني و
اصبحت تهامه نسيا منسيا


هناك 4 تعليقات:

  1. المخلاف السليماني (اراضي جازان )كانت مساحة كبيرة جداً كانت عسير والباحة والقنفذة ونجران وشمال اليمن وغربه كحجة والحديدة والمخا وجزيرة كمران الخ تابعة لجازان المخلاف السليماني في عدة ازمنة سبحان من له الدوام

    ردحذف
  2. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    ممكن يا غالي تتواصل معي على ايميلي الخاص للضرورة القصوى (56uuhh14050@gmail.com)

    ردحذف
  3. مخطوط جواهر المغاص في معرفة الخواص للعلامة المؤرخ عبدالله بن علي النعمان وهو صاحب كتاب العقيق اليماني مخطوط الجواهر هذا لم يذكره المؤرخين الذين ترجموا للنعمان.

    ذكر في هذا المخطوط مدن اليمن وتهامة اليمن وتهامة الشامية.

    ذكر في المخطوط مدن تهامة الشامية صبيا، وابي عريش، وامرائها الخواجيين، وآل قطب الدين، وآل الوشلي النعامية،
    وحرض والخميمية والمصبري والعالية عالية خلب وحلي ابن يعقوب والقنفذة
    وأما مدينة صبيا فهي مدينة عامره حسنة بها أسواق ومزارع كثيرة، ومخاليف كبيرة ومياه فائضة وهي مدينة حديثة العهد أسسها الاشراف الخواجيين رحمهم الله بعد موقعة المحجاة وحنتر والحروب الحاصلة بينهم وبين الأتراك وكان الاشراف في أيام هذه الفتنة يسكنون مغارب وادي صبيا ثم أجمع رائهم على سكون هذه المدينة وعمرت في أسرع وقت وضرب بها الأمثال في المتاجر والمصالح والأموال قصدها التجار من جميع الاقطار وكانت منذ أسست يأكل الضعيف فيها القوي حتى تملكها الشريف أحمد بن الحسين بن عيسى فضبط البلد ضبطا تضرب به الأمثال، وحفظها وصان الضعيف ونكل بالمفسدين واباد المعتدين وقنن القوانين وقرر المقررات والجبايات وأعطى العطايا المستكثرات وكانت دولته نيف وعشرين سنة، وخلف ولده الشريف الجليل ملك بني الزهراء وحامل رايتهم الكبرى ابو محمد الحسين بن أحمد بن الحسين وهو على قواعد أبيه لم يغيير من مقرراته شيئا وزاد عليه بكثرة الصبر وسعة الصدر وكانت دولته نيف وعشرين سنة وانتقل إلى رحمة الله وصارت المدينة بعده وسائر مخاليفها تحت ولده السيد الشريف الجليل ذوو الأصل الأصيل جمال الملة والدين كهف الضعفاء والمساكين محمد بن الحسين بن أحمد بن الحسين وسيرته حميدة وأفعاله سديدة حافظا للبلاد رؤفا بالعباد وجاري على سنن الصلاح والسداد وفقه الله لطاعته وأصلح سريرته وعلانيته.

    إلى أن قال :وكان في تهامة اليمن مدائن كثيرة غير ماذكر

    (حرض والمصبري والعالية والخميمية)
    منها مدينة حرض ، ومدينة المصبري والعالية والخميمية فلما ظهرت مدينة صبيا مضت المدائن المذكورة وتلاشت وخربت، ولم يبق بها أنيس.

    (مدينة حلي)
    ومن مدن تهامة مدينة حلي : وهي مدينة مليحة كثيرة الخيرات واللحوم والحبوب والسمن والسمك والمشاميم، والبيع والشراء والقوافل تهبط إليها من الحجاز واليمن والشام وبينها وبين مكة في مهب الجنوب نحو سبعة أيام.

    ( ابو عريش ) ( آل قطب الدين)

    وفيها ( اي تهامة) مدينة أبي عريش : كانت هذا المدينة في عصر ولاية السادة آل قطب الدين مدينة عظيمة طيبة الثرى صحيحة الهواء وعذبة الماء كثيرة الخيرات فلما ظهرت مدينة صبيا ضعفت وهي الآن مدينة لطيفة حسنة.
    ( آل الوشلي)
    وكانت هذه المدينة بعد زوال دولة السادة القطبة تحت أيادي الأتراك مدة ولايتهم اليمن فلما تملك أرض اليمن المؤيد بالله ولا السيد الأفضل غرة آل محمد الهادي بن صلاح بن الهادي الوشلي ( النعمي ) إقليم جازان فاقام المعوج وأصلح البلاد وطابت بولايته نفوس العباد وازال الانكاد وأمر بالمعروف وفعله ونهى عن المنكر واجتنبه ورفع أهل الفضل وخفض أهل الفساد ولم يزل على طريقته المذكورة حتى إنتقل إلى رحمة الله فقام بعده صنوه السيد الأجل الأفضل درة التاج المفضل جمال الدين كهف الفقراء والمساكين محمد بن صلاح ووازره صنوه السيد الجليل غرة آل النبي الأمين شمس الدين احمد بن صلاح حفظهما الله.

    ردحذف
  4. من أهم الوثائق في الثلث الثاني من القرن الثالث عشر الهجري ، وثيقة معاهدة بين الأمير الشريف محمد بن الحسن بن خالد الحازمي مع أمير عسير الشيخ علي بن مجثل المغيدي ، وستخرج بحول الله بعد دراستها والتعليق عليها مع غيرها من الوثائق في كتاب أوثق فيه سيرة الجد الأمير محمد بن الحسن ت ١٢٥٠ هـ رحمه الله.
    والختم أسفل الوثيقة هو لأمير عسير علي بن مجثل : ( يا من عليه التوكل اهد عبدك علي بن مجثل ).

    ردحذف