الاثنين، 3 سبتمبر 2012

الاحتلال اليمني لتهامه نظره تاريخيه

 
بعد الغزوالإمامي اليمنى  لتهامة عام 1929م ألحقت زبيد إداريا بصنعاء وذالك عقب اتفاقيه دعان التى ابرمت في العام 1911 والتى يشبهها اهل تهامه بوعد بلفور والذي سلمت بموجبه تهامه الجنوبيه الى سلطه صنعاء الاماميه فثارت قبائل تهامه  وبقيت المقاومه في تخوم الحديده  وبيت الفقيه وغيرها من مدن تهامه ضد العدو الزيدى قائمه من قبل قبائل الزرانيق التهاميه  السنيه شافعيه المذهب  ومما يثبته التاريخ السياسي انه  وبعد تغير الوضع السياسي انقسمت تهامة إلى قسمين ...قسم في الجمهورية اليمنية المتوكلية في السابق والجزء الأخر في المملكة السعودية وهناك مصادر تاريخيه تثبت  أن كل تهامة كانت تحت الحكم الأدريسي ., بما فيها جبال تهامه والتى تسمى  الان (عسير)  وسحار وتخوم صعده  وكانت الدوله الادريسيه الوريثه لدوله الاشراف ال خيرات تتمدد شمالا وجنوبا بعد تنازل بريطانيا عن دعم اليمنين المحتلين لتهامه  فاكانت القوات التهاميه بقياده الادريسي تخضع الاقاليم التهاميه واحده تلو الاخرى حتى يقال ان الادريسي اوشك على حكم عدن  ولكن التمسك البريطانى بعدن حال دون ذالك وخشي الادرسي ان تتكالب القوى الدوليه ضده وضد الجيش التهامى والذي لم يكن يتمتع بالتسليح الذي يوازى  اى قوه بالجزيره العربيه فما بالك بقوة بريطانيا العمظى في حينه  اما شمالا فقاربت القوات التهاميه الادريسيه من دخول جده كما ان جنوب الطائف اصبح في حاله عدم اتزان بين الولاء لشريف مكه وبين الدوله التهاميه الادريسيه  وخاصه بعد مبايعه كبار مشائخ  زهران وغامد لشريف الادريسي
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق